في خلال الزيارة التي قام بها فد روسي للبنان في الساعات الماضية سرت انباء عن تمنيه مشاركة لبنان في مؤتمر في العاصمة السورية في 12 و13 الشهر المقبل يخصص لعودة النازحين السوريين. لا يمكن لرئيس الجمهورية ميشال عون تحديدا الا يتلقف هذه الدعوة التي تعطي بعضا من صدقية لمحاولاته اقناع دول العالم بتشجيع عودة النازحين الذين اثقل وجودهم على لبنان. الاشكالية ان لبنان حين تفجرت انتفاضة شعبه في 2019 فانما كانت بعد ثلاثة ايام على مفاجأة صهر رئيس الجمهورية جبران باسيل في ذكرى 13 تشرين بعزمه على " الذهاب الى سوريا لاعادة الشعب السوري الى ارضه" كما قال و"التفاهم مع الحكومة السورية على الية عودة النازحين". شكلت الرغبة لدى العهد انذاك مشكلة من بين المشاكل التي فجرت العلاقات السياسية بين الافرقاء اللبنانيين على خلفية توظيف العهد موضوع النازحين من اجل مد الجسور علنا مع النظام الضاغط في اطار فتح باب اعادة الشرعية اليه من اي باب خارجي غير ايران وروسيا حتى لو كان الباب اللبناني فيما كان التوجه وفق التعبير الذي استخدمه باسيل انذاك هو " قلب الطاولة". ومن المهم بعد سنة من سقوط محاولة العهد افتتاح علاقات رسمية مع النظام في ظل اشهر مأساوية مرت على لبنان رحلت خلالها حكومة الرئيس سعد الحريري على اثر الانتفاضة الا يعود الموضوع السوري ليفتتح عصر الخلافات بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة على رغم ان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول