من المفجع حقا ان تتكرر في واقع القضاء اللبناني تطورات من النوع "القاتل" التي يراد لها ان تثبت موت الدولة ومفهوم الدولة وثقافة الحماية للمواطن من خلال الامعان في قتل الشهيد المسمى قضاء. قتل الشهيد لا يحصل الا في وحشية تتفلت من كل المعقول، اسوة بالتمثيل بجثة القتيل. ويكاد هذا الهذيان المخيف ينطبق تماما على استهداف أسطوري للقضاء اللبناني منعا لاي قيامة افتراضية او محتملة لتلك التي كانت دولة وانهارت واضمحلت واندثرت. منذ 21 عاما بدأ التحالف الشيطاني المتعمد أو العفوي، وفي كلا الحالين التسلسلي، بين خليط خارجي وداخلي متعدد الجنسية والتركيبة والارتباط لا يجمع بين اطرافه الظرفيين او الدائمين سوى هدف مركزي واحد هو الانقضاض على اساس عودة لبنان إلى مصاف دولة طبيعية من خلال ركن واحد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول