قطع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الجدل، وفضح غير المستور مما لم يتوار عن علم اللبنانيين: الاصرار على شيعية وزارة المال ولد غب طلب ايران لربط مآل لبنان بمساومة مع واشنطن بعد انتخابات الرئاسة الأميركية، ربما على رأس "حزب الله" نفسه وإذا كان ماكرون حابى طهران ، بوضوح، فذلك لإبقاء باب محاورتها متاحا. مع ذلك، لا يخجل الحزب وحليفه من جعل لبنان فدية على المذبح الإقليمي، والسعي في الآن نفسه لـ"هضم" لبنان، في الجمهورية الإسلامية بغلبة ضمنية على الجميع، أو مثالثة صريحة. سقطت الجدران التي كانوا وراءها يتهامسون على "تقريش" فائض القوة، وما عاد ينطلي أي قول في الدولة المدنية، وغسل اليدين من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول