عندما يقول الرئيس جو بايدن ان القوات الأميركية لن تقوم بأي مهمات قتالية في العراق بعد نهاية السنة، وستكتفي بدور تدريبي واستشاري للقوات العراقية، فذلك لن يعني قطعاً، ان تاريخاً طويلاً من الصراع والعمليات الدموية مع ايران سيتوقف، خصوصاً في ظلّ أمرين: الأول هو ان ايران تعتبر العراق حديقتها الخلفية، وسبق لعلي يونسي مستشار حسن روحاني ان قال في آذار الماضي، "ان ايران أصبحت امبراطورية كما كانت عبر التاريخ وعاصمتها بغداد حالياً، وهي مركز حضارتنا وثقافتنا وهويتنا اليوم كما في الماضي"، والثاني الخلاف المتصاعد في مفاوضات فيينا. وعندما يقول بايدن في مؤتمره الصحافي المشترك مع مصطفى الكاظمي ان بلاده تدعم الديموقراطية في العراق وتنظيم انتخابات حرة ونزيهة بمساعدة الأمم المتحدة، ولدينا شراكة استراتيجية مع العراق، وانا سعيد بالعمل مع الكاظمي، فذلك لا يعني إطلاقاً ان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول