أين العجب في دولة الاستباحة؟
29-06-2022 | 00:30
المصدر: "النهار"
لم تكن "الحالة السيادية" في لبنان في السنوات الأخيرة التي تكرّس فيها الخلل السياسي في قلب الحكم والسلطة في حالة معقولة أو مقبولة بما يبرر الآن رفع الأصوات حيال ظواهر استفزازية نافرة كتلك التي يشكلها عرض الحفاوة المعيب والمهين بإسماعيل هنية متجولاً بين مقارّ الرئاسات المزعومة بأنها يجب أن تحفظ كرامة لبنان السيادة. ومع ذلك فإن هذا التفلت المقصود والمتعمّد في إظهار رضوخ الرئاسات لإرادة "حزب الله" وحلفه الداخلي – الإقليمي بزعم أن "حماس" حركة مقاومة ضد إسرائيل بما يحرج أركان ما يسمّى الدولة اللبنانية ما لم يحتفوا به، يتخذ من زاوية البعد اللبناني الداخلي الشديد التأزم بعداً لا يقلّ عن ممارسة فعل مقصود للاستباحة السيادية على أيدي المسؤولين الرسميين قبل سواهم بما ينذر بأن الفترة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول