الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

من يدفع إلى صراع سنّي - شيعي في لبنان؟

المصدر: النهار
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
من يدفع الى صراع سنّي - شيعي في لبنان؟
من يدفع الى صراع سنّي - شيعي في لبنان؟
A+ A-
ما فعله رئيس مجلس النواب أولاً بعد تلقيه "الرسالة الرئاسية" هو اقتراحه عقد اجتماع لرؤساء الكتل النيابية في المجلس، فتُتلى الرسالة ثم تبدأ مناقشة مضمونها... وتُطوى لاحقاً كما سابقاتها من دون أي تصويت عليها. هذا ما قاله المتابع الدقيق نفسه للحركة السياسية اللبنانية وأقطابها، ثم أضاف: أن رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل رفض هذا الاقتراح معتبراً أنه ينتقص من رئاسية رسالة عون بل من شاغل الرئاسة نفسه. فتقرّر بعد التداول والتشاور مع الأطراف المعنيين كلهم عقد جلسة يوم الجمعة الأسبق في "مسرح الأونيسكو" الذي حوّلته "كورونا" مجلساً نيابياً موّقتاً، وتلاوة الرسالة بعد اكتمال النصاب ثم رفع الجلسة وإرجاء مناقشتها الى اليوم التالي أي السبت الماضي. كوّن ذلك انطباعاً عند الناس والمتابعين والمهتمين أن البحث جارٍ عن تسوية ما ليس للأزمة الحكومية بل للرسالة من شأنها إعادة البحث الجدّي عن حلّ للأزمة الحكومية المتعثّرة ولا سيما بعدما أعاد الرئيس بري "إشعال محركاته" لحلّها بعدما كان أطفأها قبل مدة غير قصيرة. جعل ذلك الجميع يعتقدون أن المناقشة ستكون هادئة من دون تخلّي "ديكَيْ" الأزمة الرئيس المكلّف سعد الحريري والنائب جبران باسيل عن مواقفهما. وهي بدأت كذلك إذ كان باسيل المتكلّم الأول في الجلسة الثانية وكانت نبرته هادئة وخطابه رغم تمسّكه خلفهما بمواقفه الأساسية التي هي مواقف قصر بعبدا بل سيّده نفسها. لكن دخل الشك نفوس النواب والناس عندما تكلّم الحريري إذ كان خطابه نارياً. طبعاً "زعّل" ذلك باسيل وربما اعتبر أنه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم