... بلى: ما زال يُولَدُ كلَّ يوم!تُراهُ - وهو المؤْمن بالتقمُّص والولادات المتعاقبة من جيلٍ حاليٍّ إِلى جيلٍ جديد، حين قال في ختام "النبي": "بُرهةً بعدُ، هنيهةَ راحةٍ في قلْب الريح، وتَحبَلُ بيَ امرأَةٌ جديدة" - هل كان يقصد فقط حَبَلًا جديدًا لجسد جديد إِلى حياة جديدة؟ أَلَم يكُن يُضْمِر أَيضًا أَنَّ كلمته التي "جاء ليقولَها" ستكون لها أَيضًا ولاداتٌ جديدةٌ مع كل طبعةٍ من كتبه جديدةٍ، مع كل كتابٍ عنه أَو بحثٍ عنه جديد؟ مع كل ترجمةٍ لأَحد كتُبه جديدةٍ؟إِخالُه، وهو يُغمض عينيه للمرة الأَخيرة على ذاك السرير الأَبيض، تلكَ الليلةَ الفاصلةَ عند العاشرة إِلَّا خمس دقائق من ليل الجمعة 10 نيسان 1931 في مستشفى سانت ڤِنْسِنْت - نيويورك، كان يعرف أَنَّ عينَين له جديدتَين ستُشْرقان كلَّ يوم على فجر كل صفحة جديدة منه أَو له أَو عنه في أَيِّ لغةٍ جديدة من لغات العالَم.وها نحن اليوم أَمام...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول