الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

ما هي خلفيّات الترويج المتجدد لفكرة "تحكيم الجيش"؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
عناصر للجيش (مارك فياض).
عناصر للجيش (مارك فياض).
A+ A-
 آل نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي أخيراً الى "استراحة المحارب" بالغياب عن واجهة الحدث بعدما أجرى، استناداً الى إحصاء أوّلي أجرته جهات متخصصة بالرصد، نحو 40 مقابلة مع عشرات محطات التلفزة المحلية والعربية والاجنبية الناطقة بالعربية، عدا عن إطلالات عبر وسائل الإعلام المكتوبة، لكي يشرح ويفسر الدوافع والخلفيات التي حدت به الى اطلاق نظرية "الاطاحة بمنظومة الحكم" الحالية وفتح كل المعابر  لكي يقبض قائد الجيش على زمام السلطة كحل نهائي يؤمّن الخروج من حال الاستعصاء والانسداد السياسي الحاصل في إحدى المرات النادرة في التاريخ السياسي للبلاد. وفي الحصيلة الاولية وخلال ثلاثة ايام متتالية فقط، نجحت حيوية الفرزلي في إشباع نهم الاعلام المتعاظم والمتلهف لأي موضوع ينطوي على اثارة من نوع ما، بمادة سياسية بدت حاملة لعناصر جديدة، لاسيما وقد صار هذا الإعلام عبارة عن ميادين مواجهة سياسية. في "الاطروحة النظرية" التي عمل الفرزلي على بلورتها، برزت نقطتان اساسيتان مثيرتان للاهتمام: الاولى انه بما اطلقه من مواقف يشهر قطيعة نهائية مع فريق الرئاسة الاولى بما هي رئاسة جمهورية وحاضنة سياسية، أي "التيار الوطني الحر" وتكتل "لبنان القوي"، أي الكتلة البرلمانية للتيار.  وواقع الحال هذا، وفق تشخيص التيار  العوني، ليس مستجدا أو مباغتا، بل له مقدمات تراكمية تبدو مكشوفة للعيان، اذ ان الفرزلي لم يحضر من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم