على رغم تصريحات وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو في بيروت التي أكد فيها ان بلاده لن تسمح بأن يعاقِب الاتحاد الأوروبي "أكبر حزب مسيحي في لبنان"، وسط علامات الانشراح على محيَّا النائب جبران باسيل الذي استنجد بصديقه الهنغاري درءاً للعقوبات الأوروبية التي يعرف انها ستستهدفه، ومعه عدد من القيادات السياسية اللبنانية المعنية بقضيتي تشكيل الحكومة، وشبهات الفساد، فإن الديبلوماسية الفرنسية لم تتوقف عن العمل مع الشركاء الاوروبيين من اجل بناء قاعدة قانونية في الاتحاد لإنزال عقوبات بحق عدد من المسؤولين اللبنانيين الذين ما عادت أسماء بعضهم سراً، وذلك بتهم عرقلة تشكيل الحكومة الجديدة، وشبهات الفساد، والأهم بالتسبب من خلال سلوكهم السياسي غير المسؤول، وغير المبالي بالأزمة الكبيرة التي يعاني منها الشعب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول