وفق "توقيت الغباء" صيفاً وشتاءً
29-03-2023 | 00:00
المصدر: "النهار"
كم كان غبيّاً وخفيفاً ذلك القرار الذي جعل لبنان في توقيتَين، صيفي بات تقليداً عالمياً اعتمدته الدولة منذ عقود، وشتائي "عين-تيني" نسبة الى مقرّ إقامة رئيس مجلس النواب الذي طلب من رئيس الوزراء فوافق على تأخيره شهراً. تشاور الرجلان وأفتيا بإعفاء مسلمي لبنان من الصيام "ساعة زائدة" خلال شهر رمضان، واعتبرا أن في فتواهما هذه لفتة إنسانية نفسية، ولم يفطنا الى أنها جاءت متأخّرة وأن تطبيقها يتسبّب بفوضى لا داعي لها. لكن الأدهى والأمرّ أنها قادتهما الى اكتشاف "الساعة الطائفية" التي فرضت على البلد توقيتَين أو أكثر. بل فاتهما أن السنة الفارسية الجديدة تزامنت هذه السنة مع شهر رمضان، وكان عليهما بدلاً من اللعب بـ"الساعة" الاحتفال بدورة الزمن التي شاءت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول