... وماذا لو نفّذ ميقاتي تهديده واعتكف؟
29-03-2023 | 00:10
المصدر: "النهار"
انتهت زوبعة التوقيت الصيفي في فنجان مجلس الوزراء، المكان الدستوري الصحيح لاتخاذ القرارات، ولم تنته تداعياتها، بعدما أفرزت كمّاً من الاحتقان السياسي والطائفي غير القابل للاحتواء تحت أي مسمّيات تسوّق لها القوى السياسية مثل العيش المشترك والسلم الأهلي، وما الى ذلك من مصطلحات لا يفقه أهل السلطة والقرار في معانيها شيئاً. مهما يكن الاختبار الذي خضعت له القوى السياسية في مسألة تعديل التوقيت الصيفي، فهو بيّن من دون أي لبس أن المكوّنات الحاكمة في البلد لم تخرج بعد من لعبة النفوذ والسلطة وتوازن القوى، رغم مستوى الانهيار الذي بلغته الدولة بمؤسساتها والاقتصاد بمختلف أعمدته، والمواطنون بكل شرائحهم وانتماءاتهم السياسية أو الطائفية. ما يطرح السؤال: ماذا بعد الجلسة الأخيرة الاستثنائية لمجلس الوزراء وماذا بعد الكلام العالي السقف لرئيس حكومة تصريف الأعمال عن نفاد قدرته على التحمّل؟ وهل هذا الكلام يمثّل تهديداً يرمي الى الضغط على المكوّنات الأخرى لاحتواء الأزمة والعودة الى الرشد، أم هو فعلاً مقدّمة للاعتكاف، كما حاول صاحبه الإيحاء شكلاً ومضموناً في الكلمة التي ألقاها بعد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول