الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

كيف يقرأ "حزب الله" وعد العودة العربية إلى لبنان؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
عناصر "حزب الله" (حسام شبارو).
عناصر "حزب الله" (حسام شبارو).
A+ A-
هل فعلاً ان "حزب الله" مرتاب حدّ التوجس من الكلام منذ فترة عن عودة عربية وشيكة الى مربّع التأثير والفعل في الساحة اللبنانية؟هذا السؤال سارع البعض الى إثارته فور انطلاق الكلام السعودي - الكويتي الايجابي، والذي تجلّى في رد الرياض والكويت المتسم بالايجابية والسلاسة على تحية بعث بها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، والتي تجسدت في بيان شهيرحيال الدول الخليجية، وهي تحية حفلت بوعود بدت جازمة بوقف الاعتراض الذي يبديه اطراف لبنانيون فاعلون، وتحديدا "حزب الله"، على سياسات خليجية. وهو الاعتراض الذي طوّرت الدول الخليجية عملية الاحتجاج المطلق عليه والرفض له الى حد إشهار القطيعة مع لبنان ومغادرة سفرائها منه، واقترن بقطيعة اقتصادية مضافا اليها تلويح بخطوات اكثر تصعيدا.وكما اعتبر "حزب الله" نفسه معنيا بدرجة اولى بقرارالقطيعة وسحب السفراء كونه اشير اليه على انه يتحمل الجزء الاكبر وربما الحصري من المسؤولية، فانه يجد نفسه معنيا ايضا بالكلام الايجابي الساري حديثا والمتضمن وعداً بسحب قرار إشهار المقاطعة واستبداله بقرار مغاير من مندرجاته عودة الى عمق الساحة موعدها شهر رمضان الذي بات صبحه قريبا.ثمة من تحدث في الساعات القليلة الماضية عن وفدين خليجيين أمنيين (قطري واماراتي) حلّا في رحاب بيروت، وعلى رأس جدول مهماتهما الالتقاء بمسؤولين من "حزب الله"، الامر الذي لا يبدو للراصدين مفاجئا، اذ انه رغم عنف الهجمات الاعلامية لم توصد يوما بينهما ابواب التواصل وقنوات الحوار الخفية، واستطرادا لم تتوقف أشكال الأخذ والعطاء، خصوصا حول ما...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم