الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

أي جديد في الحركة الديبلوماسية من وجهة نظر "الحزب" و"التيار"؟

المصدر: النهار
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
عون والبخاري
عون والبخاري
A+ A-
 ربما من المرات النادرة التي لم يتملك فيها "حزب الله" وحليفه "التيار الوطني الحر" هواجس أومخاوف من خلفيات الحراك الديبلوماسي المكثف الاخير في اتجاه قصر بعبدا في الايام القليلة الماضية، والذي كان محط رحال ثلاثة سفراء على قدر عال من التأثير، وفي اوقات متقاربة جدا، وهم السعودي ثم الفرنسي واخيرا الأميركي.  فالاستنتاج الاوّلي لدى الحزب والتيار لأبعاد هذه الحركة النوعية إن من حيث التوقيت او من حيث المحتوى، انها ما أتت على هذا النحو الا لتعزز توجهاتهما، ولاسيما تلك المتعلقة بالاقرار بموازين ومعادلات داخلية، كان جهد آخرين في المرحلة السابقة ينصبّ في اتجاه انكارها واعتبارها غير ذات قيمة. هذه النظرية كانت سابقا تنطلق من فرضيات تقوم على الآتي:  - الرئاسة الاولى أضحت مأزومة والخيارات امامها توشك ان تنعدم. فهي سياسيا شبه معزولة ومحاصرة بشبهة تعطيل عملية استيلاد الحكومة من خلال شروط تضعها وتعلي سقفها على الرئيس المكلف. - بدت الادارة الاميركية والحكومة الفرنسية وكأنهما تشاركان في تبنّي هذه الشبهة. فالادارة الاميركية الجديدة كانت الى الامس القريب تتحاشى اظهار اي موقف حازم وقاطع من تطورات الموقف في لبنان، بل كان موقفها على حد وصف المدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم "رماديا" يستظل فيه كثر من اللاعبين المحليين. اما فرنسا فقد دأبت عبر مصادر اعلامية على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم