دولة "حماس" الفلسطينية... لن تعترف بإسرائيل!
01-03-2023 | 00:25
المصدر: "النهار"
لا يمكن الجزم بأن دولة قطر ستنجح في مهمة الوسيط الناقل للمواقف من الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي بين الولايات المتحدة و"حركة حماس" الفلسطينية الإسلامية. لكن لا يمكن في الوقت نفسه الجزم بأنها ستفشل، أولاً لأن علاقتها جيدة بالأولى وبكل أو على الأقل بمعظم إداراتها في السابق. ثانياً لأنها تستضيف على أرضها القاعدة العسكرية الأميركية الأكبر على الأرجح في الشرق الأوسط والتي يُطلق عليها إسم المنطقة الموجودة فيها وهو "العيديد". ثالثاً لأن هذه القاعدة وفّرت لها الحماية من شقيقاتها في مجلس التعاون الخليجي وفي مقدمهم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ولا سيما بعد الحصار الذي فرضته عليها قبل سنوات فأتعبها كثيراً وأخلى رفوف "مولاتها وسوبرماركاتها" من البضائع على تنوّعها، والذي كان يُمكن أن يتحوّل هجوماً عسكرياً واحتلالاً. رابعاً لأن إدارة الرئيس بايدن مع اهتمامها بإسرائيل وضرورة استمرار الحماية الأميركية لها تختلف في سياستها الشرق الأوسطية كثيراً عن إدارة سلفه الرئيس ترامب الذي أعطى إسرائيل نتنياهو الكثير الكثير بواسطة "إتفاقات أبراهام" وجنّبها تجرّع كأس إعطاء الفلسطينيين بعض الحقوق. وهو ساهم في رأيها وأوهم دولاً عربية في الخليج أنه يحميها مباشرة وبواسطة إسرائيل من خطر الجمهورية الإسلامية الإيرانية عليها. علماً أنه ليس معروفاً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول