عراضة بوتين النووية لتغطية الخيبة؟
01-03-2022 | 00:05
المصدر: "النهار"
هل نظرتم الى وجهي وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغر ورئيس الأركان فاليري غراسيموف، عندما دعاهما فلاديمير بوتين الى وضع قوة الردع النووية الروسية في حال تأهّب، كيف إبتلع شويغر ريقه، وهو الذي يعرف أن أليكسي ستوليانوف خطيب ابنته كان للتوّ كتب على إنستغرام "إن أعظم هدية ستكون إستعادة السلام"، بعدما كانت ليزا بيسكوفا مثلاً ابنة المتحدث باسم الكرملين ديمتري بسكوف قد غرّدت لتوّها "لا للحرب"، رغم أن السلطات في روسيا منعت أي إشارة الى مصطلحات "الغزو" أو "الهجوم" أو "إعلان الحرب"!لم يكن بوتين رغم كل ما قيل عنه منذ بداية التحشيد العسكري لاجتياح أوكرانيا تحت حجج واهية تماماً، مجرد زعيم قاسٍ وسلطوي ويعاني من الهذيان وجنون الارتياب، ويريد فعلاً أن يذهب الى حرب نووية كارثية يعرف أنها ستنتهي بلا منتصرين طبعاً، ولا كان كما أشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، تحت طائلة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول