محرومون وبرجوازيون... جدد!

 لانها طرابلس، ذات الهشاشات الاجتماعية القياسية التي تتقدم المدن والبلدات اللبنانية، تستطيب القوى المعروفة إياها المرتبطة بعداء فطري حيال الاتجاهات السياسية والطبيعة المذهبية الغالبة على المدينة الصاق كل الشبهات بها فيما لا شبهة أسوأ من ارتباط تلك القوى بنظام بشار الأسد مثلا. لا بل يتعين التدقيق في الشبهة الأكبر في مجريات التأزم والمواجهات الخطيرة التي عادت تظلل طرابلس في الأيام الأخيرة التي تتمثل في الاتهامات الجاهزة التي جرى سحبها من "بنك الأهداف " او غرف العمليات المعروفة ورميها في بعض الاعلام المتحفز للخدمات السلطوية المريبة التي تسعى الى توظيف كل الشرور في حساباتها الرخيصة. بطبيعة الحال يصعب جدا الوقوف عند وقائع واستخلاصات موضوعية باردة ومتجردة بالكامل في لحظات...