مع اقتراب الازمة الرئاسية من "الاحتفال" بطي سنتها الأولى وانعدام أي أثر لازالتها كأزمة من واقع لبنان الحالي ، تغدو الحاجة الأولى الأشد الحاحا على الافرقاء السياسيين ان يبدلوا الكثير مما استهلك وصار مبتذلا في "خطاب الازمة" . اقله في الأيام القليلة الأخيرة التي أعقبت مغادرة الوسيط الفرنسي "المأزوم" اكثر من الذين يتوسط لديهم لحل ازمتهم جان ايف لودريان ، ثبت بما لا يقبل جدلا ان 11 شهرا حتى الساعة من زمن الازمة عجزت تماما عن إشعار الافرقاء السياسيين الرافعين لواء الشعارات الخشبية بضرورة الذهاب الى "مقلب متجدد" من الازمة اذا صح التعبير ، الامر الذي يثبت اكثر فاكثر ان الخشية من استعادة زمن الفراغ المديد الذي سبق انتخاب العماد ميشال عون لم تعد مجرد فزاعة نظرية . لعلنا لا نغالي ان اقترحنا اجراء مسح عام لمعظم نواب...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول