السبت - 30 أيلول 2023

إعلان

لم يتدخل في عين الحلوة بل نقل سلاح "القيادة العامة"

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
الدمار الواسع الذي لحق بمخيّم عين الحلوة جرّاء الاشتباكات الأخيرة (أحمد منتش).
الدمار الواسع الذي لحق بمخيّم عين الحلوة جرّاء الاشتباكات الأخيرة (أحمد منتش).
A+ A-
رغم خطورة الوضع الفلسطيني في لبنان وتحديداً داخل مخيمات اللجوء لا يزال "حزب الله" يعتقد إستناداً الى متابعين لبنانيين له أن في الإمكان وقف التدهور في مخيم عين الحلوة. وهو لا يزال يرفض الإنجرار الى المعركة – الحرب التي جرت فيه أخيراً. كما يرفض إنجرار أي خارج آخر الى المعركة، إذ أن في ذلك خسارة للجميع. "حزب الله" لم يشارك في تحميس حلفائه الإسلاميين الفلسطينيين مثل "حماس" و"الجهاد الإسلامي" ولا "الإسلاميين التكفيريين" وهما ضده أساساً. علماً أن "سرايا المقاومة" في صيدا والشيخ ماهر حمود حليفه تعرّضا الى إتهامات ظالمة وطاولهما القصف "العشوائي" أحياناً.ماذا عن وحدات الجيش اللبناني المرابطة حول عين الحلوة وعن موقف قيادته من الحرب الأخيرة فيها؟ الجيش اللبناني واعٍ في رأي "الحزب" إستناداً الى القريبين منه أنفسهم. فهو رفض التدخل العسكري لحسم الأمور داخل المخيم، فضلاً عن أن جهات رسمية أمنية مثل الأمن العام وقوى الأمن الداخلي لا تستطيع التدخل لوقف الحرب الناشبة. وقد كشفت أحداث مخيم عين الحلوة أن فيه أسلحة كثيرة من عيارات وأشكال متنوّعة. يعرف الجيش أن لا مصلحة للبنان في تكرار تجربة مخيم نهر البارد الفلسطيني في شمال لبنان في مخيم عين الحلوة. تجربة البارد استمرت قرابة ستة أشهر وكلّفت الجيش والفلسطينيين أرواحاً كثيرة ودماراً كبيراً في الممتلكات. لا يمكن تكرار ذلك في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم