هل الوحدة الوطنية غائبة عن فلسطينيي عين الحلوة؟
19-09-2023 | 00:25
المصدر: "النهار"
تقول الشخصيات الإسلامية نفسها القريبة من حركة "حماس" الإسلامية الفلسطينية إن إطلاق النار على اللواء "الفتحاوي" العرموشي ورفاقه وقتلهم يُشتبه في أن يكون قام به إسلاميون متشدّدون وتكفيريون في نظر كثيرين داخل مخيم عين الحلوة وخارجه. هذا ما خلُصت إليه لجنة التحقيق الفلسطينية التي كلّفتها المنظمات كلّها في المخيم القيام به. وقد ذهبت دورية من "الأمن المشترك" بين الفصائل لاعتقال هؤلاء فرفضوا تسليم أنفسهم وبدأ إطلاق النار وعاد العنف الى حاله السابقة من الشدّة. وتقول أيضاً: يتردّد أن "فتح" مستهدفة وأنها لم تعد بالقوة الكبيرة التي كانتها في السابق وأنها تخسر شعبيتها على نحو متدرج لكن ثابت، فنظّمت أعضاءها في عين الحلوة والمخيمات الفلسطينية الأخرى في لبنان وأسّست جمعيات أخرى موالية لها وبنت إستحكامات وأقامت قواعد عسكرية خارج الحدود الرسمية لعين الحلوة. بدت بذلك أنها تستعد للسيطرة على المخيم. وقد أُنفقت مبالغ مالية مهمة في هذا السبيل. طبعاً كان الإسلاميون المتشدّدون الذين يصفهم كثيرون من الفلسطينيين واللبنانيين بالإرهابيين يتابعون إستعدادات "فتح" ويستعدّون في الوقت نفسه لمواجهتها عندما تقرّر بدء العمل لاستعادة سيطرتها عليه. وكانوا مرتاحين في مناطقهم ويراقبون منها جيداً كل حركة خارجها ويتلقون من مؤيّدين صامتين لهم ما يحتاجون إليه من معلومات عن الإستعدادات "الفتحاوية"...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول