هل تسمح أميركا لروسيا وتركيا بملء فراغها في الشرق الأوسط؟
27-11-2020 | 23:55
المصدر: النهار
تركيا وروسيا ليستا حليفتين ومن زمان كما أنهما ليستا شريكتين طبيعيتين. فمواقفهما منذ اندلاع الثورة فالحرب الأهلية الدامية في سوريا عام 2011 كانتا متناقضتين في صورة دائمة. كما أنهما على طرفي نقيض في الحرب الدائرة في ليبيا، والصراع الذي تحوّل في سرعة حرباً في القوقاز بين أرمينيا وأذربيجان. عام 2015 أسقطت تركيا طائرة حربية روسية ادعت أنها اخترقت مجالها الجوي المحاذي لسوريا. ورغم أن الوضع الراهن بينهما ليس جيداً فإنه قد يصبح أسوأ إذا لم تكن الولايات المتحدة حذرة جداً. هذا ما يقوله باحثون أميركيون جامعيون جدّيون. ويضيفون أن المطلوب الآن مراقبة مشكلتين هامتين بل خطيرتين مع تركيا. وهما ليستا فقط عائقين أمام تحسين العلاقات الثنائية بينها وبين الولايات المتحدة. بل هما أيضاً مسألتان أمنيتان قد تكون لهما عواقب سلبية كثيرة على الأخيرة كما على حلفائها إذا لم تتم معالجتهما ببراعة وجدية. لهذا السبب على إدارة بايدن البادئ حكمها بعد أسابيع أن تقترح على تركيا تهدئة تواكبها إعادة نظر هادئة جدّية ومنتجة. هل من آراء أخرى داخل المجتمع الأميركي السياسي والإعلامي في هذا الموضوع؟ لا يمكن القول أن هناك آراء أو مواقف مناقضة مئة في المئة بل مواقف دعا أصحابها ولا يزالون الى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول