آخر إبداعات الإنكار... أعظمها!
28-10-2022 | 00:30
المصدر: "النهار"
لم يشأ العهد الراحل ولا سائر "مكوّنات" المسمّاة دولة، تفويت فرصة مشوّقة على الناس التائقين الى بعض التفريج عن الكرب القاتل، فقدّموها بمنتهى الأريحية في مناسبة "جليلة" هي إبرام اتفاق مع إسرائيل على ترسيم الحدود البحرية. من كان يتصوّر قبل أشهر فقط أن يغدو الكلام عن اتفاق بهذا البعد الاستراتيجي التاريخي، بهذا النوع من التكيّف السلس بعدما شاء "القويّ" الذي وقف وراء "العهد القويّ" أن ينخرط في هذا التحوّل. ومع ذلك، فإن الدولة "المكمومة" التي تباهى حكمها وعهدها والرجل الثاني فيه بإنجاز "سوبرتاريخي" تسربلوا جميعاً أمام لحظة النهاية الترسيمية السعيدة، فكان أن أعادوا تذكيرنا من الباب العريض، عشية الرحيل الموجع عن القصر والكرسيّ ومشتقاتهما وحواشيهما، بالسمة الطاغية الغالبة التي وصمت سلطتهم أي وصمة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول