الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

عودة الحريري ما لها وما عليها

المصدر: النهار
عبدالوهاب بدرخان
عبدالوهاب بدرخان
Bookmark
عودة الحريري ما لها وما عليها
عودة الحريري ما لها وما عليها
A+ A-
بديهي أن تكون "ثورة 17 تشرين"، بتنوّعها السياسي والمطلبي وأهدافها الجذرية للتغيير، ضد عودة سعد الحريري الى رئاسة الحكومة على رغم أنه كان جيّر استقالته لمصلحتها. فـ"الثورة" اعتبرته أحد أطراف منظومة السلطة المُراد إسقاطها، لكنها لم تحصل على استجابات مماثلة من رئاستَي الجمهورية والمجلس النيابي، اللتين استخدمتا كل الوسائل لقمعها وإحباطها، بما في ذلك فقء العيون والسجن والضرب والتنكيل والتشهير. بعد عام على "الثورة" والاستقالة، وثلاثة أشهر على كارثة المرفأ، لم يعد البلد في حاجة الى إصلاح فحسب، بل الى إنقاذ. هل الحريري هو "المنقذ"؟ هذا ما عليه أن يثبته، وقد نبّهه ممثل الأمم المتحدة في بيروت الى عدم توقّع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم