في الانكفاءات "المحترمة"

 قد لا تنطبق تجربة حَمْلِ الرئيس المكلف مصطفى أديب على الاعتذار على الكثير من التجارب الحكومية السابقة، ولكن ثمة في إيحاءاتها ودوافع الثنائي الشيعي الى إطاحتها ما يستعيد بعض الزوايا من تجربة إسقاط حكومة الرئيس سعد الحريري يوم كان يهمّ بدخول البيت الأبيض عام 2009 . طبعاً الفارق الشكلي بين التجربتين يبدو كبيراً، إذ ان الثنائي الشيعي تقدَّم المهللين بالمبادرة الفرنسية خلافاً للظروف التي واكبت استقالة ثلث مجلس الوزراء قبيل زيارة الرئيس الحريري للرئيس باراك أوباما. ومع ذلك سيتعذَّر على الثنائي ان يقنع أحداً بأنه لم يتستّر بمناورة مكشوفة لمنع رباعي رؤساء الحكومات السابقين من إكمال رعاية استيلاد حكومة كانت تهدد معايير هيمنة الثنائي على القرارات الحكومية، كما لجعل الفرنسيين يوقنون بأن...