الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

أوجه شبه بين "اعتذار" الحريري 2009 وأديب 2020... الممانعة تنسف المبادرة الفرنسية وتدخل لبنان في الجحيم!

المصدر: النهار
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
الرئيس سعد الحريري والسفير مصطفى أديب
الرئيس سعد الحريري والسفير مصطفى أديب
A+ A-
 من الآن وصاعداً، لن يكون سهلاً تكليف رئيس حكومة جديد ينزل تحت السقف الذي حدده الرئيس المعتذر مصطفى أديب. هو أعاد بعض الاعتبار لموقع رئاسة الحكومة على غير مستوى، لا سيما في البيئة السنية، بصرف النظر عما إذا كان يمكن تأليف حكومة اختصاصيين وفقاً للمبادرة الفرنسية في ظل الاصطفافات والمواجهة الإيرانية الأميركية. يظهر أعتذار أديب مغايراً لاعتذار سعد الحريري في 10 أيلول عام 2009، إذ أن الظروف التي كانت سائدة في ذلك الوقت تختلف على رغم أن المشكلة كانت تتمحور أيضاً حول الحقائب، بإصرار جبران باسيل على تسلم وزارة الاتصالات، خصوصاً وأن الأزمة في سوريا لم تكن واقعة. علماً أن الحريري سقطت حكومته في 2009 بعد استقالة وزراء 8 أذار والوزير الملك. جاء اعتذار أديب في ظل المواجهة الإيرانية الأميركية. اعتذار الحريري في 2009 جاء بعد تسوية الدوحة 2008 التي كرست موقع "حزب الله" في السلطة، فيما أعيد تكليفه مجدداً بتسوية أعطت باسيل وزارة الطاقة، لكن حكومته لم تصمد، بعد استقالة الوزير الملك عدنان السيد حسن التي تلت استقالة عشرة وزراء لـ"حزب الله" والممانعة بسبب الخلاف حول المحكمة الدولية. وإذا كان اعتذار أديب قد جاء رفضاً لتوزيع حصص بين القوى السياسية في الحكومة، على رغم اقتراح الحريري بمنح وزارة المال للشيعة شرط تسمية الإسم من رئيس الحكومة المكلف، إلا أن إصرار الثنائي الشيعي على التسمية قد أسقط هذا الاقتراح أيضاً، إذ يعرف أديب أنه لو تنازل في هذا الملف،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم