لفتتني رسالة نشرت في موقع التيار كتبها الشاعر الياس حبشي وهي رسالة موجهة الي بعد مقال كتبه في جريدة "النهار" وقررت ان اجيبه واجيب مناصري الرئيس الذي يحبونه واعتبروا ان مقالي اساء اليه. ولكن سأجيب واناقش كل شخص يمتلك اسلوب الشاعر حبشي لان الجماهير التي تهين بحملات سخيفة الإجابة عليها مضيعة للوقت. الكثيرون اعتبروا ان ما قلته عن عمر الرئيس غير لائق وكأن العمر عائق وشبهوا تقدم العمر مع غسان تويني. اريد ان اقول ان غسان تويني كان نائبا وسنة 2009 كان بكامل قدراته وكان يسافر ويشارك في طاولات الحوار ويكتب وقرر عدم الترشح لانه كان يقول هذه المرحلة تحتاج إلى الشباب علما انه كان تقاعد وسلم النهار إلى ابنه الوحيد جبران وقرر ان يركز على تاليف الكتب وما جعله يعود هو اغتيال جبران علما ان النهار هي مؤسسة عائلية اسسها جبران تويني الجد وليست منصبا عاما. ولكن مع كل ذلك أوضح تلك النقطة لان الكثيرين من المدافعين استعملوها للمقارنة واؤكد ان العمر ليس عائقا ابدا لكن طبيعي ان يسأل الشعب اين الرئيس لانه يشعره بعيدا ولا يراه سوى عبر خطب او كلمات مكتوبة والحقيقة هي ان الناس لا تشعر ان الرئيس قريب من معاناتها. اليوم الرئيس عون هو رئيس بلد منهار وبكل صراحة المواطن لا يشعر بوجود رئيس قوي وهذا واقع مهما حاول مناصرو التيار ومحبو الرئيس تخبئته لا يمكن تغييره.وعندما تنهار بلاد في كل العالم المسؤولون هم رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب. قبل 4 اب لم نر رئيسا قويا يوقف النيترات ويخبط على الطاولة ويقول ازيلوا النيترات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول