لن تكفينا لاحتواء تسعة اشهر عجاف ولا ندري ما اذا كانت الأشهر المقبلة ستكون افضل منها، ان تعمم علينا صور "البسمات" التي يراد لها ان تبيّض صفحة العهد ان هو "صدق" في عدم المضي مع نجيب ميقاتي بما امتهنه سابقاً لإقصاء سعد الحريري. اعتدنا في هذا الزمن القاحل ان نوفر لمن يشاء الانصياع الى عدم المحاسبة والقفز فوراً الى اللحظة السياسية الحارة وطي اخطر الوقائع وراءها، بما يجعلنا الان امام سؤال كبير لن يطرح اطلاقا وهو كيف تصنف الأشهر التسعة بين تكليف الرئيس سعد الحريري وتكليف الرئيس نجيب ميقاتي في تاريخ الطبقة السياسية كلا ومسار الدستور – الطائف ؟ لن نجد من يتفرغ لنا ليجيب على هذه المعادلة الخطيرة لسبب بديهي ان اهوال الأشهر الـ12 بعد انفجار مرفأ بيروت ومن...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول