المشكلة ليست في الشخص او في تسمية الشخص. نجيب ميقاتي ليس وجها جديدا، إذ كان في الماضي رئيسا للحكومة مرتين، حكومة الانقلاب على ما كان يسمى 14 اذار، ورئيس حكومة في ظروف افضل، فماذا تبدل؟ لا شيء. المشكلة ليست في التسمية، فسواء تمت تسمية وجوه قديمة كالحريري او ميقاتي، او تسمية وجوه جديدة بافضل الاحوال، فالمشكلة ليست هنا، ولا الحل أيضا. المشكلة تكمن في سلطة ساقطة فاسدة ومجرمة افقرت شعبها ولم تكترث حتى اليوم للانهيار الذي هي مسؤولة عنه وتتحمل تبعاته وتداعياته المدمرة، واكثر من ذلك قتلت شعبا وما زالت حتى اليوم تختبئ وراء حصانات وفبركات واجتهادات مزعومة مفتعلة لحماية نفسها وأركانها وقواها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول