خرج الرئيس نجيب ميقاتي من الإستشارة مع الرئيس ميشال عون واكتفى بالقول: "راجع". إذاً اهلاً وسهلاً بك في هذه المهمة المستحيلة التي ليس من الواضح لا كيف ستبدأ ولا كيف ستنتهي، خصوصاً في ظل ما سبق ولحق الإستشارات من أنباء وتسريبات، لا تتصل بعملية تشكيل الحكومة وعلى أي أساس يجب فهم الدستور، ويحدد الخط الفاصل بين مسؤولية رئيس الجمهورية والرئيس المكلف. وعندما خرج سعد الحريري بعد ميقاتي، قال انه سمّاه "على أساس متابعة المسار الذي اتفقنا عليه في اجتماع بيت الوسط"، وهنا يستطيع المرء من خلال تصريح الرئيس فؤاد السنيورة بعد ذلك الاجتماع، ان يفهم ان لا فرق بين المسار الذي انتهى باعتذار الحريري بعد تسعة اشهر، والمسار الذي يفترض ان يسلكه ميقاتي، الذي قيل انه ان لم يوفق في التشكيل قبل الرابع من آب المقبل فإنه سيعتذر...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول