الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

اعتذار الحريري بعد إنهاء استعصاء العهد... وعون يتشدد لتعديل الدستور وصلاحيات الرئاسة!

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
من التحركات في بيروت.
من التحركات في بيروت.
A+ A-
كل المؤشرات تدل على أن الأزمة السياسية مفتوحة على الفوضى. لا أحد من الأطراف يستطيع أن يشق طريقاً للحل عبر إخراج تسوية متوازنة أو الخروج من المشهد، فيما التناحر السياسي خنق البلد وأدى إلى تفلّت الشارع بلا ضوابط، وهو أمر كان متوقعاً في غياب قوى قادرة على تنظيم الاحتجاجات بعد إخفاق انتفاضة اللبنانيين التي تفجرت في 17 تشرين الاول 2019 وجرت مصادرتها ووُظفت أهدافها من أطراف السلطة. وعلى هذا يستمر الخلاف بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري، فيما حسم "حزب الله" وجهته عبر كلام أمينه العام حسن نصرالله بالتشديد على علاقته مع حركة أمل والحفاظ على تحالفه مع التيار العوني، ما يعني أنه يُمسك باللعبة من الجهة الخلفية، من دون أن يجيرها لطرف ضد آخر، ويتدخل انطلاقاً من حساباته عندما تدعو الحاجة، مجدداً التزامه مبادرة بري، وإن كان يركز على مساعي التهدئة بين الطرفين.المشكلة الحقيقية في مسار الحل لا تزال تقف على أبواب القصر الجمهوري، فالمعركة المستمرة بين عون وبري لا تلغي الاستعصاء العوني الاول المتمثل برفض استمرار سعد الحريري رئيساً مكلفاً لتشكيل الحكومة، وهذا الاخير المتسلح بموقف مجلس النواب الذي جدد تكليفه في جلسته التي انعقدت لمناقشة رسالة عون، ينتظر تطورات في المشهد العام وما ستؤول إليه الاتصالات التي يجريها "حزب الله" مع العونيين لتحديد المسار الذي يسلكه في ملف الحكومة، وهو لا يزال يشكل العنصر الاهم في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم