أيّ جديد حملته زيارة عبداللهيان على تعقيدات الساحة اللبنانية؟
28-04-2023 | 00:15
المصدر: "النهار"
ليس حدثاً مفاجئاً أن يحلّ وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان ضيفاً على بيروت. وسواء كان الأمر مفاجئاً أو معلناً سابقاً فالعاصمة اللبنانية كما صار معلوماً هي محطة من المحطات الأساسية لكبار المسؤولين الإيرانيين، يدرجونها حكماً في إطار جولاتهم التي لا تهدأ على عواصم المنطقة، انطلاقاً من ثابتة مفادها أن هذه العاصمة هي واحدة من أربع عواصم عربية تنام طهران وهي مطمئنة كل الاطمئنان الى أنها مرتكز من مرتكزات قوّتها وحضورها وتأثيرها.لكن عنصر المفاجأة في الزيارة الحالية لعبداللهيان يردّه العارفون الى أمرين: الأول: مضمون التصريح الذي أدلى به عند وصوله الى مطار بيروت إذ كشف خلاله عن توجّه إيراني مباشر للتواصل مع معنيين بالشأن اللبناني بهدف إيجاد معالجات للأزمة اللبنانية التي بلغت حدود الاستعصاء.الثاني: الإعلان للمرة الأولى عن رغبته في إجراء لقاء يجمعه مع ممثلين عن الكتل النيابية لبحث الاستحقاق الرئاسي الى قضايا وملفات أخرى.وحسب ما سرى من معلومات فإن هذا اللقاء انعقد في المقر الجديد للسفارة الإيرانية في محلة بئر حسن وسط معلومات متباينة اعتبر بعضها أن اللقاء لم يتم وفق ما ارتجته السفارة خصوصاً لجهة الحضور، فيما اعتبر بعضها الآخر أن مكوّناً واحداً وازناً قد قاطعه وهو تكتل نواب "القوات اللبنانية" فيما حضر المدعوّون الآخرون.اللقاء خرق ولا شك الإطار التقليدي المعروف لأيّ زيارة سابقة لمسؤول إيراني للبنان إذ كانت تقتصر على لقاءات مع مسؤولين رسميين والأمين العام...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول