يعاني قطاع الصحة في لبنان كثيرا من بطء حملات التلقيح ضد وباء كورونا، فحتى اليوم لم يتجاوز عدد الذين تلقوا اللقاح نسبة خمسة في المئة فقط، وهذا الرقم يدل على عدم الجدية الكافية للدولة في التعامل مع هذه الجائحة الخطيرة، وخصوصا ان لبنان يعاني اقتصاديا ولم يعد في إمكانه اتخاذ قرارات بالاغلاق تكرارا بالسهولة التي يتم فيها الاغلاق في البلدان المتطورة وحتى العادية... فهذا الرقم هزيل جدا وقاصر تماما عن الوصول بالمجتمع اللبناني إلى مناعة القطيع، والمشكلة ان معظم اللقاحات ستستلزم، على ما تشير التقارير الطبية، جرعة ثالثة بعد 6 اشهر او سنة، والخوف ان يكون من أخذ اللقاح يحتاج إلى التلقيح مجددا، علماً ان جزءا كبيرا من المواطنين لم يتلقَّ الجرعة الاولى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول