انتهت مهزلة التوقيتين في لبنان. في الأصل ما كانت هذه المهزلة لتكون لولا سوء تصرّف المسؤولين، وقِصر نظرهم، لا سيما في ما يتعلق بالرأي العام الغاضب أساسا من كل ما يحصل على اكثر من صعيد. حسنا فعل رئيس حكومة تصريف الاعمال بالعودة عن قرار كان تسويقه سيئا للغاية. فجلسة المسامرة في مقر إقامة رئيس مجلس النواب ما كانت المكان الصحيح للاتفاق بخفّة على تجاوز قرار حكومي بمذكرة غير نظامية صادرة عن رئيس الحكومة. والادهى ان من سمع الحديث لا بد انه لمس نقاشا بمستوى هواة لا قادة بلاد. لكن بعيدا من مهزلة التوقيتين في لبنان، لا بد من العودة الى بعض مقدمات الأزمة التي ربما سهت عن بال رئيسي مجلس النواب وحكومة تصريف الاعمال، حيث ان قضية سخيفة في المبدأ ما كانت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول