الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

انتفاضة على بري وميقاتي لا ضد المسلمين

المصدر: "النهار"
غسان حجار
غسان حجار @ghassanhajjar
Bookmark
برّي وميقاتي (أرشيفيّة).
برّي وميقاتي (أرشيفيّة).
A+ A-
ربما لم ينظر جيّداً الرئيس نبيه بري، ومعه الرئيس نجيب ميقاتي، إلى النهاية غير السعيدة للعهد القوي، وما آل إليه الرئيس ميشال عون في نهاية عهده، والمُتغيّرات التي رافقت انتفاضة 17 تشرين، إذ رغم خنق الانتفاضة من الميليشيات مدعومة بالأجهزة الأمنية، إلا أن ما انكسر لا يمكن إصلاحه، وهيبة بعض أهل السياسة ذهبت إلى غير رجعة. والاذكى هو الذي يحسب حساب النهايات، فلا يصير منبوذاً على مثال كثيرين، ويشطب في لحظة كل ما أنجزه وبنى عليه. ولا يكفي الجمهور الذي اصطفّ لوداع رئيس لدى مغادرته القصر، لان التاريخ يحكم بطريقة مختلفة عن الأزلام. ليس واضحاً بعد ما إذا كان الرئيس بري قد افتعل المشكلة أو أنه أخطأ التقدير، لأنه وهو الأكثر حنكة، ودراية بالوضع السياسي اللبناني المعقّد، لم يكن ليدفع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إلى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم