الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

نتائج الانتخابات بحسابات ديبلوماسية

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
رئيس الجمهورية ميشال عون (أ ف ب).
رئيس الجمهورية ميشال عون (أ ف ب).
A+ A-
تخشى مصادر ديبلوماسية ان تكون زيارة الرئيس ميشال عون الى الفاتيكان اضرت اكثر مما افادت في تظهير مواقفه فردية او شخصية بعيدا من تمثيل سائر اللبنانيين ولا سيما المسيحيين كما في تظهير ضعف وضع تياره من خلال حاجته الى رافعة " حزب الله" في مقابل الرافعة التي شكلها له هو في الفاتيكان ب" شرعنة " سلاحه . وليست هذه المصادر اكيدة من ان كل ما رافق هذه الزيارة وصولا الى التطورات القضائية على يد قضاة محسوبين على العهد هي خبط عشواء او نتيجة خطة مدروسة وذلك قياسا على انعكاسات لن تكون ايجابية لمصلحة تياره على هذه المواقف لا عربيا ولا دوليا ولا حتى لبنانيا. وذلك فيما ان الادعاء على رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في احداث الطيونة قد يخدم الاخير انتخابيا ويقويه لا سيما في ضوء الموقف الذي اصدره تيار المستقبل وما يثيره من احتمالات ، تسوء اوضاع اللبنانيين اجتماعيا وماليا واقتصاديا فيما يجهد العهد لنفي مسؤولية الانهيار عنه وعن تياره وعجزه عن تحصيل ما يريده قبل اشهر قليلة من انتهاء ولاية عون . ويقول هؤلاء ان ما فاقم الامور ان قانون الانتخاب الذي اعتبره العهد انجازا له في تحصيل حقوق المسيحيين وانتخاب نوابهم من المسيحيين باتت ترجمته حاجة نواب التيار الى الرافعة الشيعية القوية لاعادة تشكيل الكتلة النيابية العونية .ولا ينظر ديبلوماسيون اجانب في بيروت الى الانتخابات النيابية بمعزل عن المرحلة المقبلة على رغم ان الوضع متحرك في المنطقة ويترك انعكاساته على لبنان . ولذلك يتوقع هؤلاء ان تأتي بمفاجآت غير محسوبة وغير متوقعة على غير حسابات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم