العهد… أكثرهم خبرة!
28-01-2022 | 00:30
المصدر: "النهار"
مع الاستبعاد المطلق الذي يمكننا من الجزم بعدم صدور موقف لبنان الرسمي من المذكرة الخليجية بخطاب مغاير عن التركيبات اللغوية التي تصور لاركان السلطة انهم لا يزالون قادرين على تمرير الاستحقاقات الخارجية بالهلوانيات الانشائية ، سيكون مثيرا للاهتمام ان نرصد "أي سلطة" تمسك بلبنان في هذه اللحظة الأكثر من مصيرية . من غير الوارد ان نتصور خطابا رسميا يخالف اللغة الخشبية التي تطبع دائما كل ما يمت بصلة إلى واقع تحكم "حزب الله" سواء بالقرار السلطوي الاستراتيجي او بتوريطه لبنان في ميادين الصراعات الإقليمية تبعا لارتباطه العسكري والتمويلي والايديولوجي بالمحور الإيراني. وسيكون من باب المستحيلات ان نتصور ان أيا من مكونات السلطة الحالية، فيما تبقى للعهد العوني من أشهر لنهاية ولايته او للحكومة التي بالكاد سمح...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول