بايدن مع "حل الدولتين" وإذا تعذَّر "الدولة الواحدة"

 عن إسرائيل في عهد الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن يقول المُتابع الأميركي المُزمن والجدّي لأوضاع بلاده داخلاً وخارجاً: "على إدارتنا أن تنتظر نتائج الانتخابات العامّة المُقرَّر إجراؤها في إسرائيل بعد مدّة قصيرة قبل أن تنخرط بمفاوضات معها تتناول قضايا الشرق الأوسط ودورها فيها وخطرها عليها، كما تتناول أيضاً صراعها المُزمن مع العرب والشعب الفلسطيني. يبدو واضحاً أنّ الإدارة تُفضِّل أن يكون بني غانتس شريك نتنياهو في الحكومة المولّية قريباً على رأس الحكومة التي ستُفرزها الانتخابات. أعتقد وكنقطة إنطلاق أنّ إدارة بايدن ستؤيّد حلّ الدولتين الذي ينصّ على قيام دولة فلسطينيّة تعيش مع دولة إسرائيل حالاً من السلم والاستقرار. يبدو واضحاً أيضاً أنّها ستُقارب هذه القضيّة بالسعي إلى إقامة تعاون أو ربّما جبهة مع حلفائنا الأوروبيّين. في أيّ حال ويا للأسف أعتقد أنّ الوضع "القانوني" الحالي لحدود مدينة القدس لن يتغيَّر، وأنّ سفارتنا التي نقلها ترامب إليها بعدما كانت في تل أبيب ستبقى فيها. لا إدارة في أميركا بما في ذلك إدارة بايدن تستطيع تغيير هذه الحقائق. لكن أرى في توسيع حدود القدس إحتمالاً جديّاً من شأنه حل مشكلة الصراع عليها بين الإسرائيليّين والفلسطينيّين. ومن شأن التوسيع المذكور جعل القدس أو قسم منها عاصمة فلسطينيّة يوصلها بالمسجد الأقصى ممر أرضي مباشر. إلى ذلك أنا متأكّد إلى حدٍّ لا بأس به أنّ إدارة بايدن لن تؤيّد أي محاولة إسرائيليّة لضمّ المزيد من...