كلّكم أهل حرتقة، لا أكثر... ولا عرف لبنان ولا الحُكّام بمختلف سلطاتهم التشريعيّة والتنفيذيّة والقضائيّة والرئاسيّة إلّا الحرتقة. والحرتقة صوت صادر عن احتكاك ما خارجي، ثمّ عن تصادم أفكار ومُخطّطات تُعرقل مسيرة الحياة... وعلى رأسها العقائد السياسيّة الحزبيّة المُتضاربة، ومختلف الإنتماءات الدينيّة التي تمدّ رأسها إلى مصدر سلطاتها المُستمدّة من "المقدّس" الذي أوكل إليها تمثيله ديبلوماسيّاً على الأرض، فدخل من باب قوّة "الإرهاب" الذي نراه مُستشرياً في عصر "كوروني" غريب، هدّد السلامة البشريّة، فما كان من أصحاب القرار في مجالات السياسة والطبّ والدِّين إلّا اللجوء إلى الإرهاب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول