في إحدى الندوات التلفزيونية قال أحد نواب التيار العوني المشهود لهم بـ"رجاحة العقل واستقامة المنطق" ما معناه: "إن أحداً لا يمكنه القضاء على ظاهرة ميشال عون، وان تياره سيمدد له (في الرئاسة)"! طبعاً لا يؤخذ هذا الخطاب على محمل الجد، بل انه يدخل في باب المزاح الثقيل نوعا ما. ففكرة التمديد لميشال عون في رئاسة الجمهورية هي انعكاس لرغبة البعض في الاستمرار بدفع البلاد الى القعر، وإطالة أمد عذابات اللبنانيين الذين ذاقوا في عهد ميشال عون ما لم يذوقوه في أحلك أيام الحرب الاهلية الدامية. فالعهد صار رمزاً لزمان سياسي رديء، تحولت معه رئاسة الجمهورية الى عبء فاقم الازمة السياسية والاقتصادية والمالية والاجتماعية. فإذا كان لا بد من وصف لهذا العهد، فإن أضعف الايمان وصفه بـ"العهد الأسود". ولذلك عندما...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول