حين سارع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى بيروت بعد انفجار المرفأ في 4 آب الماضي والتقط مناشدة اللبنانيين له بالمساعدة فقدم مبادرة انقاذ عرضها على الزعماء السياسيين الذين رحبوا بها انذاك ، فان الخيبة الكبرى، التي ما لبث ان عبر عنها الرئيس الفرنسي بالذات، كانت ان اهل السلطة الذين كانوا يعتبرون انهم يخضعون لحصار وفق لما اعلنه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون انذاك بينما كان اللبنانيون تحت وطأة الانفجار وكارثيته، من ان الحصار قد فك. ركب اهل السلطة موجة المبادرة الفرنسية في ظل الحاجة الماسة اليها لانفتاح الخارج عليهم كما لانهم كانوا في حاجة الى خشبة خلاص يضيعون بها الوقت من اجل تمرير الوقت حتى الانتخابات الاميركية وتبين من سيفوز بها. اليوم وبعد فوز الرئيس جو بايدن وفق تطلع محور ما يسمى ب" الممانعة" الى رحيل الرئيس دونالد ترامب ، يثار سؤال اذا كان هؤلاء لا يزالون في حاجة الى فرنسا وليس الى المبادرة الفرنسية فحسب . وهذا تشمل ايران في الدرجة الاولى كما "حزب الله" ومعهما رئيس الجمهورية وتياره السياسي ايضا ومن يدور في فلكهم على قاعدة انه متى حضر الاصيل فانه لن تكون هناك حاجة الى الوكيل او البديل. ولذلك وعلى الاهمية التي علقها البعض على اثارة ماكرون الوضع في لبنان مع بايدن بمعنى لفته الى المخاطر التي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول