منصوري يحكم اليوم بعصا سلامة وصندوق النقد... هل يحظى بالتغطية؟
01-08-2023 | 00:10
المصدر: "النهار"
لم ترتضِ قلة من الأوفياء أن يغادر الحاكم رياض سلامة مكتبه الذي أقام فيه لثلاثة عقود من دون زفة، لعلها المرة الأولى التي يخرج فيها الرجل منذ انتفاضة ١٧ تشرين وانهيار النظام النقدي والمصرفي، من دون أن يكون متخفياً لدواعٍ أمنية فرضتها الاستهدافات الشعبية الغاضبة له، كما الادعاءات القضائية المقامة في حقه. لم يبتعد سلامة كثيراً عن الباحة الخارجية للمصرف، ولم يتجاوز جدران الاسمنت المحيطة بها، وسط مجموعة صغيرة من الموظفين الذين حرصوا على وداعه قبل أن تحل ساعة الرحيل منتصف الليل، حيث يستعيد الحاكم إجراءاته الأمنية ويغادر الى منزله، مفسحاً الطريق أمام نائبه الأول وسيم منصوري ليتولى المسؤولية طبقاً لما ينص عليه قانون النقد والتسليف. في هذا الوقت، لم ينتظر منصوري انتهاء ولاية سلامة، مستعجلاً تسلم مسؤولياته، بعد أسبوعين من التردّد والتهويل والتعديل بالاستقالة. اختلف نفس منصوري في المؤتمر الصحافي الذي عقده في المصرف المركزي، محاطاً بزملائه نواب الحاكم الثلاثة الآخرين، عن النفس الذي طبعه في الأسبوعين الماضيين. كان أكثر حزماً وحسماً لناحية تحمّل المسؤولية، لكنه لم يكن منسجماً مع...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول