أتى خطاب الرئيس ميشال عون في مناسبة الذكرى الـ 77 للاستقلال قوي اللهجة، وهو عبّر عن استشعاره إخفاقات كبرى خلال السنوات الأربع المنقضية من ولايته، مبدياً الى حد ما تفهّمه للمطالب الشعبية، إلا أن توقعاته كانت مختلفة تماماً عن خطاب السنة الماضية حينما هنأ اللبنانيين بان بلدهم اصبح بلدًا نفطيًا بما يعني توافر المنافع والرخاء للمواطنين. "الوعد النفطي" حتى تاريخه تبخّر، وهيئة شؤون النفط خسرت خدمات التقني صاحب الخبرة والمعرفة بمشاريع نفطية في بحر الشمال، وفي الولايات المتحدة الاميركية وروسيا، رغم ترؤسه الهيئة خلال السنة الاولى من حياتها، ولم نشهد اي مسعى أو محاولة لتجديد الهيئة وإبعاد الغرباء عن الموضوع المكلّفة إياه، ولهذه الاسباب اختار هذا التقني والخبير الاستقالة. واضافة الى ذلك، توقفت اعمال الحفر التي قامت بها شركة النفط الفرنسية بعدما تبين أن البلوك الرقم 4 المواجه للبترون غير واعد، وهذا لا يعني ان العثور على الغاز لن يتحقق. فهناك اكتشافات واعدة في اسرائيل على مقربة من البلوك 9 حيث ثمة خلاف على ترسيم حدوده بين لبنان واسرائيل يجري التفاوض بشأنه، ومهمة التنقيب في هذا البلوك منوطة بالشركة الروسية التي شاركت في الدورة الاولى للمناقصات البحرية. وقد تحققت اكتشافات في قبرص واسرائيل ومصر في الأعوام العشرة ا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول