الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

كيف يردّ برّي على حملة "التهويل" في وجه مشروعه الانتخابي؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
الريئس نبيه برّي (نبيل اسماعيل).
الريئس نبيه برّي (نبيل اسماعيل).
A+ A-
خرج الذين أتيح لهم أن يقابلوا رئيس مجلس النواب نبيه بري في الساعات الـ36 الماضية باستنتاج فحواه أن الرجل الذي خبر عن كثب الأهوال والأزمات والاستعصاءات للنظام السياسي اللبناني منذ عام 1983 وصولاً إلى الفترة الحالية الحرجة، وعايش ومن قلب الاحداث تفاصيلها وفصولها من موقع الشريك في الغرم والغنم، ليس في وارد أن يفقد حيويته وزخمه واستطراداً رجاءه الكبير بفعل سياسي يخرج البلاد من شرنقة أزمتها الحالية، والمدخل، وفق خلاصة رأيه، يكون على مستويين:_ العمل على تطوير النظم والآليات السياسية المعمول بها منذ عقود عدة خلت والتي باتت موضع شكوى الغالبية الكاسحة من اللبنانيين، وتالياً تحرير النظام الحالي من قبضة الطائفية السياسية التي أوشكت ان تخنقه وتجعله يلفظ آخر أنفاسه._ العمل على استيلاد حكومة جديدة تكون كفيلة بإخراج البلاد من دوامة أزمة الفراغ القاتلة التي تدور فيها من جهة، ووضع الاسس والمعايير اللازمة لإنهاض الاقتصاد من حال التردي والتداعي والوهن الذي أصابه خصوصاً منذ عام وبعض عام.وينقل هؤلاء عن الرئيس بري انه لم يتعامل بردة فعل سلبية ونظرة عدائية مع رياح "الهجمة" التي عمل بعض الاطراف ان تهب في وجهه عندما قرر بعزم المضي إلى فتح أبواب النقاش والتحاور حول مشروع قانون الانتخاب الجديد والذي كان له فضل الريادة وقصب السبق في وضعه بعد طول تمحيص ودرس مع قيادة حركة أمل. ولم يعد جديداً او مفاجئاً ان المشروع القائم ضمناً على هدف اقامة الدولة المدنية الكفيلة بتحقيق دولة المواطنة والمساواة وهو هدف ارتفع في الاونة الاخيرة ولا سيما...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم