الشعار الأساسي الذي حمل دونالد ترامب الى البيت الأبيض قبل أربعة أعوام، هو نسخة طبق الأصل عن الشعار الذي يرفعه الآن خصمه الديموقراطي جو بادين، لكن القراءة السيكولوجية في دوافع الإثنين للذهاب الى هذا الشعار، تركز على معرفة الجمهوريين والديموقراطيين، ان الناخب الأميركي عموماً بات يملك احساساً دفيناً ومتزايداً بأن الولايات المتحدة الأميركية قطب جليدي في حجم العالم، لكنه يذوب تدريجاً أمام متغيرات دولية وقوى صاعدة لا بل منافسة كالصين، ولطالما كان الهاجس منذ بداية عهد باراك أوباما ان العالم سيدخل القرن الصيني! على خلفية هذا جاء ترامب عام 2016 رافعاً شعار "إعادة العظمة الى أميركا"، وها هو منافسه بايدن يرفع شعار إعادة الاعتبار الى "القيادة الأميركية العالمية"، بما يؤكد عملياً ان المواطن الأميركي يحتاج الى مَن يعيد الى بلاده زهو القوة والتفوق. فلقد كان سقوط نظرية "الإستقطاب الثنائي" بعد تفكك الاتحاد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول