ثمة الكثير من التأويلات حول جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية الأربعاء 14 حزيران الجاري، وتساؤلات حول انعقادها من عدمه، لكونها تسبب إحراجاً كبيراً للثنائي الشيعي، ومرشحهما رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية. فإذا كان المرشح السابق النائب ميشال معوض، لم يتمكن من جمع أكثر من 45 نائباً في دورات الاقتراع السابقة، ما استدعى انسحابه من السباق، فإن المشهد سيتكرر مع منافسه فرنجية إذ لن يتمكن من الحصول على عدد أكبر من النواب، وبالتالي فإن فرصة استمراره مرشحاً قوياً كما يدّعي داعموه، ستتضاءل، لتدفع به الى التنحي الطوعي، لا الى تنحيته من الرئيس نبيه بري، الذي استبقه فأعلن ترشيحه.ولعل زيارة الرئيس السابق ميشال عون الى دمشق الثلثاء ولقاءه الرئيس السوري بشار الأسد تحمل الكثير من الدلالات التي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول