ماذا تعدّ عين التينة لجلسة الأربعاء واحتمالاتها الضبابية؟
08-06-2023 | 00:15
المصدر: "النهار"
بدا "الثنائي الشيعي" في الساعات القليلة الماضية يتصرف وكأنه استوعب مفاعيل "الضربة" التي أتته من جانب رئيس "التيار الوطني الحر"، والتي نتج عنها اصطفاف أعرض وأطول وراء جهاد أزعور مرشحاً ندّياً وجدياً لمرشح هذا "الثنائي" المعلوم لسدة الرئاسة الاولى زعيم "تيار المردة" سليمان فرنجية، وليعطي استطرادا للسباق الرئاسي المفتوح منذ اكثر من سبعة اشهر طابع المنازلة الاكثر ضراوة، وليكون استتباعا رداً يُعتدّ به على قفاز التحدي الذي كان اطلقه رئيس مجلس النواب نبيه بري في وجوههم جميعا عندما طالبهم بأن يسمّوا مرشحا جديا ونهائيا.منطلق عملية الاستيعاب تلك تجسّد، وفق مصادر في عين التينة، في مسارعة الرئيس بري الى تحديد 14 حزيران الجاري موعداً لجلسة انتخاب بما يقطع الطريق أمام فيض من التكهنات فحواها ان بري سيلجأ الى لعبة المماطلة والتسويف والتهرب ليبقي ابواب المجلس موصدة وجلسات الانتخاب معطلة.والخطوة الثانية التي بادر اليها بري لإثبات جدية التزامه بقراره دحضه المطلق لأي كلام عن امكان ان يؤجل انعقاد الجلسة على رغم دعوته رسميا اليها، اذ حرص يوميا على تأكيد التزامه بدعوته.وكانت الخطوة الثالثة أكثر دوياً عندما اعلن وبلسانه ايضا ان "الثنائي الشيعي" في صدد أن يتخلى عن "الورقة البيضاء" وانه قرر المضي نحو انتخاب مرشحه بالاسم.الخطوات الثلاث تنطوي، وفق المصادر اياها، على ثلاث رسائل يبعث بها بري الى من يعنيهم الامر: الاولى "اننا لم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول