الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

(2) عدم سداد "اليوروبوندز" "خطيئة" متعمّدة أم سوء تقدير؟

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-
متابع لبناني للأوضاع الاقتصادية المالية والنقدية والسياسية لبلاده راكم فوق "العلم والمعرفة" اللذين أخذهما من المدارس والجامعات خبرة عملية استقاها من التعاطي المباشر مع المتعاطين معها من مسؤولين حكوميين كبار ومع مرجعيات نيابية مهمة، كما مع أصحاب القرار في القطاع المصرفي بشقيه العام والخاص بما في ذلك مصرف لبنان، المتابع هذا بذل كل ما يستطيع من جهد مع كثيرين من هؤلاء لتصحيح الوضع المالي باقتراحات علمية تناولت المشكلات كلها في القطاعات المذكورة ومنها تسديد سندات "اليوروبوندز" أو الإمتناع عن تسديدها. كان رأيه أن التسديد لم يعد ممكناً وقد شرح ذلك لـ"الموقف هذا النهار" بالنقاط الآتية:1 – أصبح لبنان فعلياً خارج الأسواق الإئتمانية (Fixed Income MarKets) منذ 2017. إذ أن آخر إصدار لـ"اليوروبوندز" كان في آذار من ذلك العام وبعد التدهور بالمالية العامة وفي الإحتياطي الصافي لمصرف لبنان. في تلك المرحلة وبظروفها المشار إليها أصبح من الصعب جداً إقناع المستثمرين الأجانب بالإكتتاب في سندات "يوروبوندز" جديدة.2 – يكون الحل عادةً في حالة كهذه استعادة الثقة على نحو جذري بتنفيذ إصلاحات عميقة وجدّية بل جذرية، وبإعادة هيكلة السندات المستحقة أو جدولتها بشراء الوقت ريثما تمكّن الإصلاحات من توفير العملة الصعبة وبكميات كافية.3 – ما حصل في لبنان كبديل من المُقتَرح في الفقرة السابقة التي تحمل الرقم 2 هو أو بالأحرى كان استعمال حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أموال المودعين لتسديد الإستحقاقات المالية أي تسديد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم