الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

مَن أخطأ آل فرنجية أم "الكتائب" أم الإثنان؟

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
عدد من نواب المعارضة في جلسة نيابية سابقة (نبيل اسماعيل).
عدد من نواب المعارضة في جلسة نيابية سابقة (نبيل اسماعيل).
A+ A-
الذين تابعوا من زمان المسيرة السياسية لآل فرنجية على الصعيد الوطني والمسيحي لاحظوا في الجانب الإقليمي من خطاب الرئيس الراحل سليمان فرنجية أنه بعد مقتل نجله طوني كان يركّز دائماً في ندوته الصحافية الأسبوعية على موضوعين: الأول عروبة المسيحيين ولبنان، والثاني تحالفه الوثيق مع سوريا منذ 1970 بقيادة الرئيس (الراحل) حافظ الأسد. في هذا المجال لا يذكر اللبنانيون أنه اعتبر "حزب البعث العربي الإشتراكي" بقيادة الأسد الأب حزبه أو أنه اعتبر نفسه وعائلته ومناصريه في زغرتا والزاوية منتمين الى الحزب المذكور. لكنهم يذكرون أنه منذ 1978 أظهر عروبته وعروبة عائلته والمسيحيين عموماً بقوة وأسبوعياً في كل تصريحاته الإعلامية كما بعد اللقاءات التي كان يعقدها مع سياسيين لبنانيين وحتى مع ديبلوماسيين عرب وأجانب في أثناء زياراتهم له. ويذكرون أيضاً أن عداءه لإسرائيل ترافق مع تحالفه مع سوريا الأسد و"البعث" إذ كان يكرّر مقولة اعتبروها ثابتة في عقله وقلبه هي الآتية: "عدو جدّك لا يودّك". وأرجّح وإنْ من دون تأكيد كون علاقتي بالرئيس فرنجية وعائلتيه الصغرى والكبرى كما بعائلات زغرتا الأخرى لم تكن عميقة رغم قرابتي العائلية مع معظمها الناجمة عن زغرتاوية والدتي رحمها الله، أرجّح أن يكون فرنجية الأب قصد "بعدو جدّك" اليهود لصلبهم المسيح، ولا سيما بعدما نجحوا في إقامة دولة لهم في قلب العالم العربي على أرض اغتصبوها من الفلسطينيين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم