صراعٌ بين بيض أميركا و"ملوّنيها"... وعنف مرتقب
27-05-2021 | 01:04
المصدر: النهار
أخيراً اتفقت الولايات المتحدة وروسيا على عقد اجتماع قمة في جنيف في النصف الأول من شهر حزيران المقبل. وقد اعتبر متابعٌ أميركي مزمن وجدّي جداً لأوضاع بلاده داخلاً وخارجاً أن الوقت قد حان لاجتماع كهذا، بعدما ظهر الانزعاج على الكرملين وكبار المسؤولين الروس ومنهم وزير الخارجية سيرغي لافروف من أمرين. الأول إظهار الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن في المئة يوم الأولى من حكمه عدائية للرئيس بوتين بعد وصفه إياه بالقاتل وبمعطي أوامر القرصنة الإلكترونية للتأخير في الانتخابات الرئاسية الأميركية. الثاني عدم إظهار بايدن أي رغبة في لقاء نظيره الروسي. طبعاً أزعج عدم إظهار بايدن استعجالاً للقاء المذكور بوتين والقيادة الروسية بمجملها. علماً أن لا معنى لوضع اللوم في هذا الموضوع على حلف شمال الأطلسي الذي دفعها الى تحشيد عسكري واسع ومهم في شبه جزيرة القرم وعلى الحدود مع أوكرانيا. ثم أضاف: "أعتقد أن بوتين شعر بالقلق من احتمال قبول الحلف المذكور عضوية أوكرانيا فيه بدعم تام من بايدن. ذلك أنه يعتبر ذلك خطاً روسياً أحمر لا يجوز إجتيازه. علماً أنه كان كذلك في الثلاثينات من القرن الماضي، إذ أن روسيا لم تثق أبداً في الغرب وحاولت دائماً خلق مناطق حاجزة أو فاصلة (Buffer Zone) بينها وبين أوروبا الغربية. في أي حال الأزمة المتعلقة بأوكرانيا لم تنتهِ بعد لأن إنسحاب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول