26 نيسان... لتكن في الصناديق!
27-04-2022 | 00:30
المصدر: "النهار"
لا تحتاج الدورة الآتية من الانتخابات النيابية في لبنان الى مزيد من عوامل التوهّج التي تضفي عليها الطابع المفصلي علماً بأن ليس من انتخابات إلا وتكون بهذه الصفة حين يغدو التغيير الممرّ الإلزامي لإحياء النظام الديموقراطي وإلا يمُت ويفنَ تماماً. ومع أن لبنان "الراهن" يتمتع بفائض أسطوري من عوامل التأثير الكارثية على الناخبين ترانا نتلقى عوامل إضافية بالمصادفات لا تدعنا "نهنأ" بالموفور الذاتي من الإثارة! من هذه المصادفات في اليومين الأخيرين ما شهدناه مجدداً في عروض الديموقراطية الأعرق عبر الانتخابات الرئاسية الفرنسية ومن ثم ما عاد أمس الى أذهاننا ومشاعرنا من آثار استعادة الذكرى الـ17 لانسحاب القوات السورية من لبنان في 26 نيسان 2005. والحال أن مصادفات المحطات والاستعادات الزمنية غالباً ما تأخذ اللبنانيين من عالمهم الى عالم أشد...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول