تشير كل الدلائل حتى الآن إلى أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن غير متحمسة لإطلاق مبادرة لحل النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي. وما صدر عن هذه الإدارة لا يعدو الكلام العام عن "حل الدولتين" وهذا ما تكرر في الاتصال الهاتفي قبل أيام بين وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن ونظيره الإسرائيلي غابي أشكنازي. ولم يتضمن الإتصال أي إشارة من قريب أو بعيد، إلى أي تحرك أو مسعى معين على هذا الصعيد، فهل ينتظر البيت الأبيض نتائج الانتخابات الإسرائيلية التي ستجري في 23 أذار، قبل أن يطلق أي مسعى على هذا الصعيد؟ لا يمكن الجزم بنعم أو لا، خصوصاً أن الكفة بحسب استطلاعات الرأي ترجح...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول